|
  - اندازه متن: + -
| کد خبر: 150635 | صفحه نخست » اخبار عربی | سه شنبه، 1 فروردین 1396 - 21:29 |
|
|
7 علامات تدل على إصابتک بانهیار عصبی. |
|
شهیدخبر(شهیدنیوز): عادة ما نسمع تعبیر “ستنهار أعصابی”، لوصف نوبات الغضب العارم التی تنتاب المرء نتیجة التوتر الشدید والإجهاد، ولکن ما هو التعریف الصائب والدقیق للانهیار العصبی؟ وماذا یجدر بالشخص أن یفعل عندما یشعر بأنه على وشک الانهیار؟ |
|
لقد تبین أن مصطلح “الانهیار العصبی” لیس المصطلح المناسب طبیاً لما نشعر به من تقلبات نفسیة ومزاجیة حادة.
ووفقاً لما صرحت به الدکتورة النفسیة، إیرین أنجل، وهی أستاذة مساعدة فی علم النفس فی المرکز الطبی التابع لجامعة کولومبیا، فإن الانهیار العصبی لا یعد اضطراباً عقلیاً إلا أن ذلک لا یعنی أنه لا یعتبر مسألة خطیرة.
وفی هذا الإطار، أشارت الدکتورة أنجل إلى أن “الانهیار العصبی هو الحالة التی یشعر فیها الشخص بأنه لا یستطیع أن یتصرف بشکل طبیعی بسبب الضغط والتوتر النفسی”.
وفی الحقیقة، توجد العدید من الأمور حسب تقریر نشر على النسخة الأمیرکیة من “هافینغتون بوست” والتی یمکن أن تجعل المرء یعانی من التوتر والضغط النفسی على غرار المشاکل المالیة والعاطفیة، والحزن والإرهاق النفسی، فضلاً عن ذلک، تختلف أعراض الانهیار العصبی من شخص إلى آخر، ولعل هذا ما أکدته الدکتورة أنجل، إذ أن “أجسادنا وعقولنا تتعامل مع الضغط بطرق مختلفة”.
ومع ذلک، هناک بعض الأعراض النموذجیة التی تنذر بإمکانیة الإصابة بانهیار عصبی:
1- القلق والاکتئاب: استناداً إلى ما قالته الدکتورة أنجل یعتبر “القلق والاکتئاب ردود فعل مشترکة للتوتر، وقد یؤدی التوتر الشدید بالشخص إلى الوقوع فی عدة مآزق نتیجة لعدم تمکنه من تخطی المحنة التی تؤرقه وعدم القدرة على تحمل المزید من الضغط”، ووفقاً لما أوضحته الدکتورة أنجل، فإن بدایة الانهیار العصبی تکون من خلال الشعور برغبة جامحة فی البکاء وقد تصل إلى الإصابة بنوبات من البکاء الهستیری.
وفی نهایة المطاف، قد یشعر المرء فجأة بأنه یعانی من حالة نکران الذات وعدم الثقة، وقد یطغى على نفسیته الإحساس بالذنب.
2- کثرة النوم أو قلته: یعتبر أی تغییر فی عادات النوم الخاصة بک تحذیراً آخر على اقتراب لحظة انهیار أعصابک، وفی هذا الصدد، قالت الدکتورة أنجل إن “معظم الأشخاص یلجؤون إلى النوم لنسیان مشاکلهم وقد یغُطّون فی نوم عمیق طویل، إذ یصبح حینها النوم بمثابة وسیلة للهروب من الواقع”، فی المقابل، قد تتطور لدى بعض الأشخاص حالة من الأرق بسبب کثرة التفکیر، ما یجعلهم مستیقظین طیلة اللیل دون أن یغمض لهم جفن.
وفی هذه الحالة، یظل الشخص اللیل بطوله وهو یفکر مراراً وتکراراً فی حل یخرجه من الأزمة”.
3- الإعیاء: یعتبر التعب الشدید من بین العلامات التی تشیر إلى توترک الذی بلغ حدوده القصوى، فمن المرجح أن تشعر بإجهاد جسدی یمنعک من القیام بالنشاطات التی اعتدت ممارستها کل یوم، علاوة على ذلک، قد یفقد الشخص البهجة والشعور بالسعادة بسبب التوتر، مما قد یؤثر على قدرته الجنسیة.
4- اضطراب الشهیة: بالنسبة لهذا النوع من الاضطرابات، أکدت الدکتورة أنجل أن “الشخص من المرجح أن یقلل أو یفرط فی تناول الأکل”، وفی هذه الحالة، قد تعتری الإنسان رغبة شدیدة فی تناول الأغذیة المشبعة بالدهون أو الغنیة بالسکریات، ویعزى ذلک بالأساس إلى هرمون “کورتیزول”.
بالإضافة إلى ذلک، عندما یکون الشخص فی حالة انهیار عصبی، فإنه لن یفکر فی إعداد وجبات صحیة ولن یکترث بجودة الغذاء الذی یتناوله.
5- ألم جسدی: من بوادر الانهیار العصبی الشعور بآلام فی المعدة وبصُداع، وقد یتسبب التوتر فی إصابة الشخص بمشاکل فی الجهاز الهضمی على غرار الإسهال والإمساک، ناهیک عن التسبب فی العدید من المشاکل الهضمیة.
6- تشتّت الذهن: هل تواجه صعوبة فی الترکیز؟ أو لدیک مشکلة فی التفکیر بکل وضوح؟ غالباً ما تترافق الأعراض الجسدیة للانهیار العصبی بأعراض ذهنیة، قد تشمل صعوبة فی الترکیز والشعور بالارتباک والنسیان، فضلاً عن عدم القدرة على اتخاذ القرارات، وذلک وفقاً لما صرحت به الدکتورة أنجل.
7- صعوبة فی التنفس: بالإضافة إلى الأعراض المذکورة آنفاً، یجب أن یأخذ الشخص بعین الاعتبار العلامات الکلاسیکیة التی تمیز الانهیار العصبی؛ أبرزها ضیق الصدر والتنفس السریع. وبناء على هذه الأعراض، قد یصاب الشخص بهبوط حاد وإعیاء شدید بسبب اضطراب التنفس، کما یمکن للشخص اللجوء إلى التنفس العمیق والبطیء الذی من شأنه أن یهدئ من روعه، لکن إذا تکررت مشاکل التنفس، سیتوجّب على الشخص معالجة جذور المشکلة، فی المقابل، یبقى السؤال المطروح فی هذه المرحلة یتمثل فیما یجب على الشخص فعله إثر الإصابة بانهیار عصبی، فی هذه المرحلة، لقد حان الوقت المناسب لأخذ التدابیر الصحیة اللازمة والانخراط فی آلیات صحیة للتأقلم مع مشاکلک النفسیة على غرار ممارسة هوایتک المفضلة أو ممارسة تمارین الاسترخاء والتأمل.
کما یعتبر التحدث مع أفراد العائلة والأشخاص الموثوقین المقربین منک مفیداً لتجاوز ذلک.
والجدیر بالذکر، أنه ینبغی التوجه إلى عیادة طبیب مختص واستشارته بخصوص حالتک والأخذ بنصائحه. وعلى ضوء هذه المسألة، تشجع الدکتورة أنجل على “ضرورة التحدث مع شخص ما والالتقاء به بشکل دوری للإفصاح عن مکنون صدره على غرار الطبیب النفسی أو أخصائی اجتماعی، شرط أن یکون الشخص من أهل الاختصاص”.
المنار. |
|
|
اضافه نمودن به:
|
|