قال رئیس وفد المعارضة السوریة إلى محادثات أستانة محمد علوش الخمیس نحن "نرید أن نخرج من هذا اللقاء بمنجز عملی على الأرض، یتعلق بوقف إطلاق النار، والظروف الإنسانیة، وخاصة أمور المعتقلین". وفی تصریح لوکالة الأناضول أشار علوس إلى أن المعارضة أتت "لتنجز تثبیت وقف إطلاق النار، وتذهب به لاستکمال العملیة السیاسیة فی جنیف". ورداً على سؤال یتعلق بموقف المعارضة السوریة فی حال لم یحصلوا على مطالبهم، أوضح علوش أنه "لیست هناک فائدة من جلوسنا فی هذه المفاوضات إن لم نحصل على أی نتیجة، وهی ستؤثر بالتأکید على سیر المفاوضات فی جنیف". وعن السیناریوهات المتوقعة فی حال تراجعت الأمور المیدانیة، قال علوش "إذا لم یتم إنجاز وقف إطلاق النار، ویتم التحسن بالإجراءات الإنسانیة، فالخطوات التی تلیها ستکون فی مهب الریح"، مضیفاً أنه "لا بد من بناء حسن النیة وإجراءات الثقة". وختم رئیس وفد المعارضة السوریة إلى محادثات أستانة بالتأکید على أنهم "اقترحوا فی ورقة، تشکیل لجنة دولیة برعایة الأمم المتحدة، ووجود الضامنین الترکی والروسی، لتقوم بجولات متکاملة على السجون لتبییضها، ولدیهم قائمة بأسماء السجون والمعتقلات". وکان وفد من المعارضة السوریة وصل إلى أستانة الخمیس بعد إعلان مشارکته الأربعاء فی المباحثات، والتی بدأت على شکل لقاءات ثنائیة بین الوفود المشارکة. المیادین.
|